أو براجم الإحساس إصدار جديد للكاتبة عزيزة نفيع Tiwrmin n usyafa

زهرة ديكر

 

« تيورمين ن ءوسيافا » ،   – « Tiwrmin n usyafa » أو براجم  الإحساس إصدار جديد تُغْني به الكاتبة و الشاعرة الأمازيغية عزيزة نفيع المكتبة المغربية الأمازيغية.

 براجم الإحساس من جنس القصص القصيرة  جدا ، وقد صدر ضمن منشورات رابطة تيرا للكتاب بالامازيغية  بشراكة مع وزارة الثقافة سنة 2016.

الغلاف الخارجي للمجموعة باللون الأبيض الناصع ، يتوسطه منظر لغروب جميل جمع بين نخلة شامخة  و تل مرتفع، يلفهما معا ظل غامق، أعلى  الصورة كتب اسم الكاتبة بالحرف اللاتيني  وعنوان المجموعة باللونين الأسود و الأخضر، في الجانب الأيمن العلوي كتب جنس المجموعة الأدبي-tullisin tussimin- بالحرف اللاتيني و باللون الأبيض وسط مستطيل صغير أفقي ملون باللون البرتقالي ، أسفلها جهة الإصدار وشعارها. وفي الواجهة الخلفية  القصة الأولى من المجموعة  كاملة و المعنونة ب ءيتران « Itran »  النجوم . (suite…)

0 commentaire

أو أعمدة فوق أرضية هشة إصدار جديد لحسن ءوبراهيم Tirsal f umrsal

زهرة ديكر

 

         بعد إصدار ديوانين في الشعر الأمازيغي بالإضافة لمجموعة قصصية ، يغني الكاتب و الشاعر الأمازيغي حسن ءوبراهيم  أموري  رصيده الأدبي بإصدار جديد من جنس القصص القصيرة ، و الذي يحمل عنوان tirsal f umrsal/ أعمدة على  أرضية هشة ، و قد نال بهذه المجموعة الجائزة الثانية لمسابقة تيرا للكتاب بالأمازيغية لسنة 2016 .

         الغلاف الخارجي للمجموعة يحمل لوحة تظهر عمود مغروز في أرض هشة  و قد تسبب في ظهور تشققات و تصدعات عميقة على جنبات الأرضية ،  تعلوها السماء بلون رمادي ،و يتداخل  اللونين الأصفر و الأخضر على طول الصورة بدرجات خفيفة جدا  مما يعطي انطباع بالهدوء  و  الدفء،  أعلى  الصورة كتب اسم الكاتب بالحرف اللاتيني  وعنوان المجموعة باللونين الأسود و الأخضر الغامق، في الجانب الأيمن العلوي كتب جنس المجموعة الأدبي بالحرف اللاتيني و باللون الأبيض،  وسط مستطيل صغير أفقي ملون بالأسود، في الأسفل نجد جهة الإصدار وشعارها. وفي الواجهة الخلفية  مقتطف عن اصدارات الكاتب السابقة. (suite…)

0 commentaire

أو خلف الأقنعة Darat n udmawn : مجموعة قصصية للحبيب لكناسي

زهرة ديكر

         ضارات ن أودماون أو  خلف الأقنعة مجموعة قصصية أمازيغية جديدة رأت النور منذ أيام قليلة ، و قد نال بها الكاتب المبدع « الحبيب لكناسي » الجائزة الأولى  صنف القصص القصيرة  للمسابقة  السنوية ل »تيرا، رابطة الكتاب بالأمازيغية » لسنة 2016 .

الغلاف الخارجي للمجموعة من لونين يقطعان الغلاف طولا،  النصف الأيمن باللون الأزرق الفاتح  والأيسر بالأحمر الغامق، في أقصى اليسار سلالم  ملونة بالأصفر ممتدة إلى ما يقرب النصف من صورة الغلاف.

أعلى الصورة كتب اسم الكاتب بالحرف اللاتيني  وعنوان المجموعة باللونين الأسود والأبيض، في الأسفل كتب جنس المجموعة الأدبي-توليسين- بالحرف اللاتيني و باللون الأسود،  ثم نجد جهة الإصدار وشعارها. وفي الواجهة الخلفية  مقتطف  من القصة المعنونة ب « ءودماون » . (suite…)

0 commentaire

رابطة تيرا تتوج أربعة كتاب بجائزتها السنوية لسنة 2016

محمد ارجدال

فاز أربعة من الكتاب المبدعين الشباب بالجائزة السنوية الكبرى الخاصة برابطة تيرا في نسختها السابعة لهذه السنة، مساء يوم السبت 24 دجنبر2016  بغرفة التجارة والصناعة بمدينة اكادير. و في اللقاء الوطني السابع للكتاب بالامازيغية تحت محور : الأدب الأمازيغي بين التراكم الازايكوتي والمواكبة النقدية وقد اعد الملتقى للاحتفال بإصدار الرابطة لمائة كتاب باللغة الامازيغية، كما عرف اللقاء تكريم الشاعر والمفكر المغربي الأمازيغي احمد عصيد. (suite…)

0 commentaire

لمحة عن أغنية الروايس الأمازيغية

 

الطيب شوران

تعتبر أغنية الروايس الأمازيغية امتدادا موضوعيا وطبيعيا لفنون أسايس المختلفة والمتنوعة، كأحواش وأحيدوس والدرست وغيرها، والتي توسل بها الإنسان الأمازيغي للتعبير عن التآزر والتضامن بين أفراد القبيلة في أفراحهم وأقراحهم، ورمزا للاحتفال الجمعي في المناسبات العائلية( أعراس وختان والعقائق…)، والقبلية (المواسم والطقوس المرتبطة بالفلاحة)، والوطنية ( الأعياد والمناسبات الوطنية).

ولئن كانت الفنون التقليدية الأمازيغية تؤدى بوسائل بسيطة؛ إذ يعتبر العنصر البشري الركيزة الأساس في تأديتها، ولا تستعمل فيها إلا آلات موسيقية بسيطة « كالبندير » و »الناي » و »الناقوس »، فإن فن الروايس طور أدوات اشتغاله وأخذ يستعمل آلات موسيقية جديدة منها « الرباب » و »لوتار » وغيرهما، كما استفاد أيضا من التسجيل الصوتي في مرحلة الثلاثينات من القرن الماضي، والذي لم يكن موجودا من قبل، الشيء الذي يفسر غياب أغاني وأسماء روايس هذا الفن قبل الجيل الذي أتيح له التسجيل والذي يعتبر جيل التأسيس تجاوزا، (suite…)

0 commentaire

صورة المرأة في أغنية الروايس الأمازيغية

 

الطيب شوران

إذا ما تحدثنا عن المرأة في أغنية الروايس الأمازيغية، فإنه لابد لنا من الحديث أولا عن مكانة المرأة في المجتمع المغربي القديم، فالمرأة المغربية كانت ولا تزال تحظى بمكانة رفيعة وتقدير كبير، ذلك أن المجتمع المغربي كان من المجتمعات الأميسية كما تذكر بعض المصادر التاريخية، وكذلك ما نستشفه من خلال مجموعة من القرائن التاريخية واللغوية؛ حيث كانت المرأة المغربية في شمال إفريقيا تتبوأ مكانة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها متميزة، وكانت تمارس السياسة وتحظى بالسلطة، بل وصل الأمر إلى حد اتخاذ الأمازيغ من المرأة آلهة يتقربون إليها ويتوسلون بها لجلب منفعة أو لدفع مضرة، وتعتبر الإلهة « ثانِّيتْ » إلهة الخصوبة أبرز مثال في هذا الباب،  فقد عبدها الأمازيغ قديما في فترة ما قبل التاريخ، ولكنها ما تزال حاضرة في اللاوعي الجمعي للمغاربة لكن بصورة مختلفة تماما لما كان عليه الأمر عند القدماء، فإن حضرت عندهم كرمز للإلوهية يتقربون إليها ويتوسلون ويقسمون بها لتأكيد حصول فعل معين ووقوعه، فإن المغاربة أمازيغا كانوا أو عربا يتوسلون بهذا القسم القديم بنفس الغرض بيد أن التصور مختلف، حيث الأجداد استعملوه قصدا ووعيا، في حين يوظفه الأحفاد عن غير وعي وعن غير قصد وبشكل عفوي بعيد كل البعد عن التصور القديم، ولا يقصدون به الإعتقاد الوثني أو شيء من هذا القبيل، ولكن الأمازيغي (suite…)

0 commentaire

Tistɣin n tasa – شروخ الوجدان للشاعر الحنفي العدوي

 

محمد ارجدال

صدر بحر سنة 2016 للشاعر الحنفي  العدوي مجموعة شعرية تحت عنوان tistɣin n tasa »تستغين ن تاسا / شروخ الوجدان » ضمن منشورات رابطة تيرا للكتاب بالامازيغية.

فالشروخ رمز للشر الذي تسببه الهزات ومن جهة أخرى فهي رمز للخير فمنها تتسرب الضياء و تشرق الأنوار فتعطي الأمل في الحياة، وشروخ وجدان الشاعر نابعة من الهموم التي أثقلت كاهله كل يوم و أحاسيسه من أحزان وأفراح نابعة من أفكاره العميقة التي امتدت بعيدا لتحفرا شقوقا في وجدانه وعقله.

وقد أهدى الشاعر مجموعته الشعرية إلى علمه حب الشعر ومن خلاله علمه حب الحياة، إلى والده ووالدته اللذين لقنانه معنى أن يكون نبتة لبدرة الكلمة الجميلة الصادقة وبذرة لكلمات جميلة صادقة. (suite…)

0 commentaire

رابطة تيرا تحضر الدرس الافتتاحي لشعبة الدراسات الأمازيغية بأكادير

 

رشيد نجيب

شاركت رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية في الدرس الافتتاحي لشعبة الدراسات الأمازيغية بجامعة ابن زهر بأكادير برسم الموسم الجامعي 2016-2017، وهو الدرس الذي قدمته الباحثة الجامعية تاسعديت ياسين (مديرة الأبحاث بمعهد الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية بباريس ومديرة المجلة العلمية المعروفة « أوال »).

وتمحور هذا الدرس الافتتاحي الذي نسق فعالياته الدكتور عبد العالي تلمنصور (أستاذ باحث بنفس الشعبة) حول الحاجة إلى الأنتروبولوجيا، وفيه قدمت الباحثة عددا من المعطيات المتصلة بالأنتروبولوجيا كعلم ساهم في التعريف بالثقافة الأمازيغية ونفض الغبار عنها على مستوى شمال إفريقيا وجنوب الصحراء، كما توقفت عند الدواعي التي كانت وراء محاربة هذا العلم واستعرضت المسارات العلمية والمعرفية لعدد من الرواد وما أضافوه سواء لهذا العلم وكذلك من أجل التعريف بالشعب الأمازيغي من حيث عاداته وثقافته وممارساته الثقافية وتاريخه وأعرافه، ومن هؤلاء: هيرودوت، أبوليوس، البكري، ابن خلدون، ليون الإفريقي، شارل دوفوكو…

وحضر هذه الدرس العلمي الافتتاحي نخبة من المتعطشين للأنتروبولوجيا من باحثين وطلبة ومبدعين غصت بهم جنبات فضاء الإنسانيات الذي احتضن هذا اللقاء.

(suite…)

0 commentaire