les déraciné: ايناكوفن: اصدار جديد للكاتب محمد أوسوس

 زهرة ديكر

أصدر الكاتب و الباحث الأمازيغي محمد اوسوس اصدارا جديدا يتمثل في جنس أدبي جديد لم يسبق أن خاض غماره : رواية  تحمل عنوان « ايناكوفن »  inakufnأو/les déracinés المقتلعون من الجذور، وقد صدرت قبل الآن للكاتب عدة مجاميع قصصية نذكر منها « أدرنيق ن وايور » و « توكا ايسّمغي أُوزاواض »، وديوانين شعريين بالإضافة الى ترجمة عدة أعمال أدبية عالمية كرواية « النبي » لجبران خليل جبران و رواية « الحمامة » لباتريك زوسكيند، كما أغنى الكاتب محمد اوسوس المكتبة المغربية الأمازيغية  « بمعجم الحيوانات » مترجم لثلاث لغات فرنسي عربي أمازيغي، و لن ننسى أن نذكر كتاب « دراسات في الفكر الميثي » و كتاب « كوكرا « اللذين تناولا الميثولوجيا الأمازيغية. (suite…)

0 commentaire

التقرير العام للملتقى الوطني الثامن للكتاب بالأمازيغية

أكادير – رشيد نجيب

احتضنت مدينة أكادير يومي 30 و31 دجنبر 2017 فعاليات الملتقى الوطني الثامن للكتاب بالأمازيغية الذي نظمته رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة) حول محور: »إنتاج وتلقي الأدب الأمازيغي: أي دور للمؤسسات؟ ». وعرف حضور عدد من الكتاب والمبدعين والباحثين والطلبة الجامعيين وعموم المناضلين الأمازيغيين. وشهد الملتقى تنظيم ندوة علمية شارك في تأطيرها نخبة من المهتمين في جلستين علميتين، تنظيم معرض للكتاب المكتوب بالأمازيغية، الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة الأدبية التي نظمتها الرابطة  في جنسي الرواية والقصة القصيرة، ورشة تكوينية متخصصة في الإملائية والخط الأمازيغيين.

وفي مفتتح هذا الملتقى العلمي والثقافي والأدبي السنوي، ألقى الأستاذ محمد أكوناض كلمة باسم رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية أكد خلالها على الأهمية الكبرى التي يكتسيها تنظيم مثل هذه الملتقيات بشكل مستمر بالنسبة لعموم المبدعين والمبدعات باللغة الأمازيغية وكذلك بالنسبة لفعل الكتابة باللغة الأمازيغية في جميع الأجناس الأدبية متحدثا عن مختلف المبادرات التي تقوم بها رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية في سبيل تطوير فعل الكتابة والإبداع بالأمازيغية من جميع الجوانب. (suite…)

0 commentaire

الملتقى الثامن للكتاب بالأمازيغية

رشيد نجيب

سيرا على عادتها كل سنة، تنظم رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية الملتقى السنوي للكتاب والكاتبات باللغة الأمازيغية في دورته الثامنة، وذلك يومي 30 و31 دجنبر الجاري بمقر غرفة التجارة والخدمات بمدينة أكادير. ويتمحور ملتقى هذه السنة حول: » إنتاج وتلقي الأدب الأمازيغي: أي دور للمؤسسات؟ ».

يتضمن البرنامج العام للملتقى جلستين علميتين يؤطر فعالياتهما نخبة من الباحثين المهتمين، وهكذا يساهم في الجلسة الأولى كل من الأساتذة: الحسين أيت باحسين (باحث وعضو بالجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي)، محمد أفقير (باحث بجامعة ابن زهر)، محمد أبيضار (مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بأكادير)، محمد أوضمين (كاتب وإعلامي براديو بليس). فيما يساهم في تأطير الجلسة العلمية الثانية كل من الأساتذة: الحسين بويعقوبي (باحث بجامعة ابن زهر ورئيس جمعية الجامعة الصيفية)، رشيد العبدلاوي (باحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية)، محمد أكوناض (كاتب ورئيس رابطة تيرا). (suite…)

0 commentaire

الرواية المغربية بالأمازيغية ومعضلات التأسيس

الطيب شورن

عرفت الرواية المغربية بالأمازيغية مسارا شاقا ومستعصيا ارتبط بوضع الأدب الأمازيغي الذي ظل شفاهيا لقرون طويلة وعديدة([1])، قبل أن يشهد تحولا كبيرا أواسط سبعينات القرن الماضي، حيث عمد العديد من الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي الأمازيغي إلى بلورة حماسهم ونضالهم من أجل الدفاع عن اللغة-الثقافة الأمازيغية والحفاظ عليها، في مبادرة لجمع النتاج الأدبي الأمازيغي الشفوي وتدوينه([2])، وبالموازاة مع ذلك بادرت ثلة من الأدباء الأمازيغ إلى الابداع والكتابة في الأجناس الأدبية الحديثة كالشعر والسرد باختلاف أنواعه، خاصة القصة والحكاية، إذ عرفت هذه المرحلة صدور أول ديوان شعري باللغة الأمازيغية هو « ديوان « إسكراف »/القيود » للشاعر محمد مستاوي سنة 1976″([3]). وتلاه بعد ذلك صدور المجموعات القصصية القصيرة والمحكيات النثرية الشفوية التي تم تدوينها أو إعادة تأليفها، أما الرواية فقد تأخر ظهورها لقرابة العقدين من الزمن، حيث لم يصدر أول عمل روائي أمازيغي إلا سنة 1994م بصدور رواية علي أيكن « Assekkif n Inzaden » « حساء الشعرية »([4]). (suite…)

0 commentaire