محمد أرجدال
أغنى الشاعر الامازيغي الشاب أحمد بلاج أروقة المكتبة الامازيغية بإصداره الأول من جنس الشعر تحت عنوان ” اكَريس ن تمسي / برودة النار” ، بمطبعة سونتر امبريموري أيت ملول سنة 2018 ضمن منشورات رابطة تيرا للكتاب بالامازيغية.
والمجموعة الشعرية الجديدة من الحجم الصغير يعلوها غلاف ذو لون رمادي تزين دفته الأولى صورة لنار مشتعلة فوق جليد أعلاها اسم الكاتب وعنوان المجموعة الشعرية بالخطين الامازيغي واللاتيني وأسفلها جنس و جهة الإصدار وعلى الدفة الأخيرة اسم الشاعر والعنوان ومقطع من المقدمة. وتضم بين دفتيها 11 قصيدة شعرية كتبت بالخطين الامازيغي واللاتيني في زمن يمتد من 08/11/2016 إلى 11/04/2018 وبين مكانين ألا وهما مدينتي كلميم واكادير:(حي تيليلا بأكادير، يموران ، اكادير اوفلا ، تاغازوت). وقد وزعت القصائد على 56 صفحة وكتب تقديم هذه المجموعة الشعرية الشاعر والكاتب الامازيغي الأستاذ حسن اوبراهيم أموري حيث قال” أشعار هذا الشاعر الشاب ولدت من أعماق وجدانه وفؤاده، لتتدفق منسابة وحلوة على لسانه، فعند قراءة قصائده الشعرية تسافر بك إلى ميادين شعر أحواش في الليالي المقمرة فتجد نفسك بين أحضان النغمة والكلمة والعطر. وقد استقى الشاعر صوره الشعرية من الحياة المعاشة للامازيغ في الجبال والسهول، وان حملت قصائده الكثير من الهم والشكوى فإنها تشع بالحب الكثير.كما أن الخطوات الأولى للشاعر في الكتابة الامازيغية تبشر بالمبتغى الذي سيصل إليه.”
وتناول في شعره مجموعة من المواضيع المرتبطة بالحياة اليومية أهمها موضوع الغزل كما تبين عناوين قصائد الديوان الأتية:
كيغ/ صرت – زرو الآلة اماوال ينو/ افحصي ياسيدتي معجمي – مراد اورد كمي / لولاك – تكرضا ن تغوفي نم/ خريطة عشقك – اغيلوف د يزاكَن نس – رميغ تايوغين / أتعبتني الأمواج – يسكراف/ القيود –نيغ يميل / قلت – تيري تدا / نهاية عشق – واك واك – امور امكَان.
والشاعر الشاب الأستاذ أحمد بلاج ابن باب الصحراء و طالب باحث بسلك الماستر بكلية الآداب باكادير ينحدر. شارك في عديد من المهرجانات الشعرية واللقاءات الأدبية.
وهذا مقطع من شعره قصيدة ” كيغ” صفحة 5 :
Giɣ صرت
Iɣ lliɣ إن وجدت
Aliɣ , سقطت
Gguffuɣ و تدحرجت
Briɣ, فجرحت
Ur rad iniɣ , Ahh !لن أقول، آه
Acu maxx ? لأنه لماذا؟
Giɣ asulil…ann, صرت ذاك الصخر
Ur issinn assfnzr الذي لا يستسلم للكسر
Ula izziwn n ucnyar! !ولا لشظايا الرصاص