للكاتب عبدالله صبري “Tullisin i Tifa” توقيع

You are currently viewing للكاتب عبدالله صبري “Tullisin i Tifa” توقيع

توقيع المجموعة القصصية
 Tullisin i Tifa
للكاتب عبد الله صبري

 

نظمت رابطة ” تيرا ” يوم 5 يونيو على الساعة الرابعة و النصف لقاء أدبيا تم فيه تقديم و توقيع المجموعة القصصية للكاتب عبد الله صبري تحمل عنوان ” Tullisin i Tifa ” الصادرة مؤخرا 2010 و تتضمن ثمان قصص.

قام الباحث و الناقد محمد أوسوس بتقديم المجموعة القصصية على شكل قراءة تحليلية تمحورت حول المستوى الشكل الفني ثم حول المستوى الموضوعاتي بدلالاته الأدبية و الفلسفية .

tullisin i tifa

على المستوى الفني ابتدأت المقاربة من عنوان المجموعة للانطلاق إلى الطريقة السردية و الفنية التي سلكها المبدع ، حيث تبتدئ كل قصة بتقديم يتوجه فيه الراوي بخطابه إلى الأنثى   “Tifa” في شكل حوار من طرف واحد يضمنه الراوي أحاسيسه و رؤيته الفكرية و الوجودية لينتقل إلى سرد القصة المعبرة عن هذه الحمولة،

و بتقنية فنية تقترب من بعض النماذج السردية المعروفة في ألف ليلة و ليلة ولكن بصورة معكوسة يكون فيها الراوي إنسانا يجري وراء وهم عاطفي و وجودي مجسد في(المرأة) .

ثم انتقل الناقد إلى مقاربة تيمات النصوص المكونة للمجموعة القصصية، تيمات تمس الجوانب النفسية و الفلسفية و الاجتماعية و الوجودية لشخصيات هذه النصوص الأدبية في وسط اجتماعي واقعي و متخيل ذي حمولات دلالية ، شخصيات تعيش قلقها الوجودي في علاقاتها الاجتماعية كما في قصة “Amksa”و تعيش صراعها السيكولوجي و تمزقها النفسي ( قصة Anggu inu )، شخصيات هي أحيانا تجارب حياتية تمتاح كينونتها من واقع يكبت حرية الفرد و عنفوانه كما في قصة ” Tasmmi n ughu ” و شخصيات مهمشة ثائرة تقع ضحية تمردها كما في قصة “Acmkar n darngh” ، و شخصيات تائهة و في تيهها رحلة البحث عن الحقيقة الوجودية في عالم غرائبي ذي حمولة دلالية كما في قصة ” Tillas”.

العالم القصصي للكاتب عبد الله صيري تجربة إبداعية غنية إن على المستوى الشكلي التجريبي الذي أضاف للقصة الأمازيغية أشكالا سردية جديدة كقيمة فنية يثري هذا النوع الأدبي، و إن على المستوي الموضوعاتي و التيماتي .

و بعد القراءة التحليلية التي قام بها الناقد محمد أوسوس، فتح باب النقاش و التساؤلات ، ثم أعطيت الكلمة للكاتب المبدع عبد الله صبري ليتحدث عن تجربته الإبداعية في المجال القصصي، لينتهي اللقاء بتوقيع الكتاب.

 

                                                              عن مكتب رابطة ” تيرا”