ورقة الملتقى الوطني الثالث للكتاب بالأمازيغية
عرف الانتقال إلى الكتابة في الأدب الأمازيغي مرحلة تأسيسية هيمن فيها الانشغال الهوياتي والخطاب الإيديولوجي على إبداع لفيف من الكتاب الرواد الذين يعتبر بعضهم في الحقيقة مناضلين في جلباب الإبداع قد جعلوا من الكتابة رهانا وأداة صراع في معترك وجود وإثبات للذات في سياق تطبعه علاقات الهيمنة الثقافية واللغوية للمركز الرسمي، ما يسمح بتوصيف جزء لا يستهان به من المنجز الأدبي في هذا السياق بأنه أدب هوية بحكم غلبة تيمة الهوية في كثير من نصوصه. (suite…)