محمد ارجدال
توج أربعة من الكتاب المبدعين الشباب بالجائزة السنوية الكبرى الخاصة برابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية لهذه السنة، و في نسختها السادسة مساء يوم السبت 26 دجنبر2015 بقاعة إبراهيم الراضي بمدينة اكادير.
و كانت جائزة أحسن قصة من نصيب الكاتبة الأمازيغية زهرة ديكر عن مجموعتها “kiyyi d nttat d udffas”.”أنت و هي و القميص” وقد سبق لهذه الكاتبة أن فازت بعدة جوائز منها:
ـ جائزة تيرا في صنف أدب الطفل عن قصتها ” yuftn ” gh tagant n isafarn يوفتن في غابة الأعشاب”
ـ جائزة أحسن سيناريو عن فيلمها القصير” تيتريت ن تودرت” بمهرجان ءيسني ن وورغ بأكادير .
و لها كتابات في الشعر و المسرح كما أصدرت مجموعة قصصية للأطفال بعنوان azmumg imichki ” الإبتسامة الضائعة”.
أما الكاتبة الشابة بشرى الأدوزي فقد توجت بالجائزة الثانية في صنف القصة بقصتها tabrat n yill ” رسالة البحر” وهي خريجة الدراسات الأمازيغية بكلية ابن زهر بأكادير.
واستطاعت الكاتبة فاضمة فارس الطالبة بكلية ابن زهر أن تفوز بجائزة أحسن رواية بروايتها ” ddaw ucDaD n tcaga nnm ” وقد سبق لها أن فازت منذ أيام بالجائزة الأولى للريس جانتي والمنظمة من طرف جمعية تيمتارين ببيكرى سنة 2015 .
أما جائزة أحسن نص مسرحي فعادت للمسرحي الشاب أحمد أمناي بنصه المعنون tamghart n ubniq ” السيدة المسجونة” و قد سبق لأحمد أمناي أن قام بإخراج المسرحية و شاركت في عدة عروض و مهرجانات وطنية و توجت بعدة جوائز.
وتأتي المسابقة الوطنية للإبداع الأدبي الأمازيغي التي نظمتها رابطة تيرّا للكُتاب بالأمازيغية في إطار اللقاء الوطني السادس للكتاب بالأمازيغية، وفاءً منها لأهدافها التي رسمتها منذ تأسيسها والمتمثلة في تشجيع الكتابة بالأمازيغية، والعمل على إبراز المواهب الإبداعية الجديدة في الحقل الأدبي الأمازيغي، وبعد أن أرست تقليد تنظيم لمسابقة الأدبية سنويا بعد خمس دورات سابقة توجت بطبع أعمالها الفائزة.